الأربعاء، 23 يوليو 2014

نسبة عدد المهندسين المعماريين الى عدد السكان الكلي في العراق لعام 2013

نَشر حساب Monditalia :
 (one of the three exhibitions currently being prepared for this year’s Venice Architecture Biennale ) على موقع التواصل الإجتماعي (twitter) تغريدة تتضمن مخططاً توضيحياً يمثل نسبة عدد المعماريين الى عدد السكان الكلي، في 36 دولة حول العالم، صاحبة النسبة الأعلى في المخطط هي إيطاليا حيث يقابل كل مهندس معماري (414) شخص فقط، في الطرف الآخر تقع الصين الشعبية، حيث يقابل كل مهندس معماري (40،000) شخص. وبين الطرفين تقع دول البرتغال، الدنمارك، المانيا، بلجيكا، إسبانيا واليونان والتي تمتلك نسبة أقل من (1:1000) ، علاوة على الدول الباقية التي تمتلك نسب مختلفة.


وبعيداً عن النسبة الأمثل التي يتساءل عنها موقع (archdaily) في سياق إستعراضه للمخطط، جاءت الفكرة لحساب هذه النسبة في العراق، فكم شخص من المجتمع يقابل المهندس المعماري العراقي الواحد ؟
الآلية ببساطة هي قسمة عدد السكان الكلي للعراق على عدد المهندسين المعماريين الذين خرّجتهم الجامعات العراقية منذ تأسيس قسم الهندسة المعمارية في جامعة بغداد وحتى العام الدراسي 2012-2013، وتتمثل خطوات الحساب بالتالي:
أولاً: تشير آخر إحصائية لوزارة التخطيط العراقية إن عدد سكان العراق التقريبي بلغ 33 مليون نسمة لعام 2012 بمن فيهم سكان إقليم كردستان، وإن معدل النمو السكاني في العراق يبلغ (2،8) بالمائة سنوياً. فيكون عدد السكان لعام 2013 هو (33924000) مليون نسمة.
ثانياً: حساب عدد خريجي أقسام الهندسة المعمارية في الجامعات العراقية بالإعتماد على الأعداد المنشورة في المواقع الألكترونية الخاصة بها، وتم تحديد الإحصائية لعام 2013 لكون أعداد الخريجين هذا العام لم تنشر بعد، وبسبب عدم وجود الإحصائيات في بعض المواقع تم الإتصال بالأساتذة المحترمين في تلك الأقسام للحصول على أرقام تقريبية منهم.  
ومن الضروري القول هنا إن ما يؤثر على دقة حسابات عدد المهندسين المعماريين على الأرض هو الأعداد الكبيرة التي هاجرت الى خارج العراق خلال الأزمات السابقة والحالية، وفي المقابل لم تحتسب أعداد الحاصلين على شهاداتهم من الجامعات خارج العراق، لذا نرجوا أن يكون الأمر متوازناً.
والجدول يمثل أسماء الجامعات وأعداد خريجيها:

الجامعة
سنة التأسيس
تخرج أول دورة
عدد الدورات المتخرجة حتى عام 2012-2013
عدد الخريجين الكلي حتى عام 2012-2013
المصدر

جامعة بغداد
1959-1960
1963-1964
49
2508
الجامعة التكنولوجية
1977-1978
1981-1982
32
1887
جامعة الموصل
1978-1979
1982-1983
31
920
جامعة صلاح الدين (أربيل)
1993-1994
1997-1998
16
400
الموقع الرسمي يتضمن سنة التأسيس فقط وعدد الخريجين تقريبي
جامعة السليمانية
1999-2000
2003-2004
10
300
الموقع الرسمي يتضمن سنة التأسيس فقط وعدد الخريجين تقريبي من مصادر داخل القسم
جامعة البصرة
2002-2003
2006-2007
7
195
جامعة النهرين
2002-2003
2006-2007
7
140
جامعة دهوك
   -2004         2005
2008-2009
5
90
الموقع الرسمي يتضمن سنة التأسيس فقط وعدد الخريجين تقريبي من مصادر داخل القسم
جامعة كوية
2004-2005
2008-2009
5
90
الموقع الرسمي يتضمن سنة التأسيس فقط وعدد الخريجين تقريبي من مصادر داخل القسم
جامعة بابل
2008-2009
2012-2013
1
40

العدد الكلي
6570



ومن تقسيم عدد السكان(33924000) على عدد المعماريين الكلي (6570)، تكون النسبة (1:5163) أي كل مهندس معماري يقابله (5163) شخص في العراق. وبهذا فنحن نقع في المخطط المذكور بين الصين ورومانيا التي تمتلك نسبة (1:3827).


وفي الختام نرجو أن يساهم حساب هذه النسبة في المساعدة على إتخاذ القرارات المتعلقة بالهندسة المعمارية في الجانب الأكاديمي والعملي، وفي ظل تطورات التعليم العالي اليوم، ستتغير النسبة بالتأكيد في السنين القادمة نتيجة لإفتتاح العديد من أقسام الهندسة المعمارية في الجامعات الحكومية والأهلية في عموم محافظات العراق، ونتمنى أن تكون هذه المحاولة هي الخطوة الأولى في سبيل أجراء الحسابات بعد خمس سنوات مثلاً. والشكر الجزيل للأساتذة المحترمين الذين زودونا بالمعلومات من أجل الوصول الى عدد الخريجين الكلي.


شارك في إعداد الاحصائية، طلبة قسم هندسة العمارة في الجامعة التكنولوجية: أحمد يونس، زهراء أحمد، سرى سعد، ماريا حسين ومصطفى فؤاد .


الأربعاء، 9 يوليو 2014

الهندسة المعمارية لطلبة السادس العلمي

يعاني نظام قبول طلبة المرحلة الإعدادية في الجامعات العراقية (وهو نظام متبع تقريباً في كافة الدول العربية) العديد من الاشكاليات والذي يعتمد على معدل الدرجات الذي يستحصله الطالب في إمتحان (البكالوريا) بغض النظر عن رغبة الطالب الفعلية أو إمكانياته الفكرية الملائمة لدراسة معينة دون غيرها، وفي ظل هذا النظام تلعب عملية ترتيب الإختيارات في إستمارة القبول الالكترونية الدور الرئيسي في قبول الطالب، وبغض النظر عن كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة التي يضعها أغلب الطلبة في المقدمة، يبقى السؤال: كيف يرتب الطالب خياراته؟
هنالك ثلاثة أنواع من الطلبة، الأول: يرغب بإختصاص معين وحصل على المعدل الذي يؤهله لدخول ذلك الاختصاص، والثاني: يرغب بإختصاص معين ايضاً ولكنه لم يوفق بالحصول على المعدل المناسب، لذا يجب عليه التفكير في إختصاص آخر، والثالث: ليس لديه فكرة عن الإختصاص الذي يرغب فيه وقد حصل على معدل مناسب يسمح له إختيار إختصاصات متقدمة.
والحديث هنا عن النوعين الثاني والثالث ....
-       كيف يتعرف الطالب على طبيعة الإختصاص الذي سيضعه في المقدمة؟
-       هل يلائم هذا الإختصاص إمكانياته الذاتية؟
-       هل هو إختصاص يرغب به في العراق ويوفر له مستقبلا مهنياً ناجحاً ؟
وبالنسبة لي فقد كنت محظوظاً بوجود صديقة والدتي، المهندسة المعمارية والتي وضحت لي في حينها طبيعة الدراسة، إيجابياتها وسلبياتها، على الرغم من الفارق الزمني الكبير علاوة على التمايز بين التوجهات المعمارية التي تلتزم بها أقسام الهندسة المعمارية في الجامعات العراقية.
ولطلبة المرحلة الإعدادية الذين يستعدون لملئ إخياراتهم وهم لا يعرفون أحداً من خريجي الهندسة المعمارية أو طلابها الحاليين، أقدم نوعاً من الإستبيان أو التحقيق والذي يجيب عن سؤالين مهمين:
-      ماهي طبيعة دراسة الهندسة المعمارية في العراق (قسم هندسة العمارة في الجامعة التكنولوجية بالتحديد)؟
-     هل تنصحني بالتقديم لدراسة العمارة؟ وماهي إيجابيات وسلبيات هذا الإختصاص؟
ولكي تكون الأراء شاملة وتغطي مساحة واسعة من الموضوع، وجهت الأسئلة الى طلبة حاليين في هندسة العمارة بعد نجاحهم في كافة المراحل.
ولكل مرحلة تم إختيار طلبة ذكور وإناث، لمعرفة كيفية طبيعة تفهمهم للعمارة والتمايز المعروف من الناحية الإجتماعية في العراق.
واليكم الإجابات بأقلام أصحابها:

بعد المرحلة الاولى:

طالبة(1): الهندسة المعمارية هي فن وعلم يتطلب التفكير بصوره علميه وفنيه لجذب المتلقي الى العمل الهندسي المتميز فتكون الدراسة تنميه للمهارات الفنيه والعلميه ليفكر الطالب بعقل الفنان والعالم لينتج مبنى يحقق اهدافه ومتطلباته وجميل من الناحيه الفنيه لان متطلبات عملية التصميم هي ( ملائمة ، جمال ، متانة ).
هل تنصح بالتقديم للدراسه العماره ؟ عندما يكون الشخص ميالاً للفنون والى ابتكار اشياء جميله ومتميزه من اشياء بسيطه واقناع الاخرين بما يقدمه فان هذه الخصال تسهل له التفوق في هذا التخصص لذلك يكون من الافضل عند اختيار التخصص النظر الى ما يلائم فكر وميول الطالب.
 ما هي ايجابيات وسلبيات هذا الاختصاص ؟ هندسه العماره كبقية الاختصاصات لها نقاط ايجابيه واخرى سلبيه ربما ليس فقط في مرحلة الدراسه وحتى بعد التخرج والعمل اما فيما يخص من يتقدم لدراستها دراسة هندسه العماره خمس سنوات وهي اطول من بقية الاقسام الهندسيه ويجب على الطالب اخذ فكره في دراسته عن بقية الاقسام الهندسه وطبيعة عملها لان يحتاج الى انتاج مشروع متكامل ويجب على الطالب تنمية مهاراته الفنيه وعلميه والاعتماد على ذات وفكر الطالب في ايجاد حلول للعمليه التصميميه بطريقه مختلفه وناجحه فالابداع في هندسه العماره هو ان ترى ما لا يراه الاخرون ان ترى المألوف بطريقه غير مألوفه فالجهود الذاتيه لها اهميه وايجاد الاسلوب الخاص باعمالك يجذب المتلقي اكثر ويساعد على التميز في هذا المجال وغيرها من الخصال الخاصه بهذا النوع من التخصص التي يعتبرها البعض ايجابيات وسلبيات فتختلف من وجهه نظر الى اخرى مثلا الاشخاص المحبون للفن يعتبر جهة الفن من ايجابيات القسم والعكس صحيح.

طالبة (2): تتطلب دراسه العماره عموما امرين اساسين اولهما الموهبة وثانيهما الجهد المتواصل الناتج من حب العماره والشغف بها، اما الموهبه فتتوفر لانسان دون اخر وهذه حكمة الله في خلقه لكن هذا لايعني ان الذي لايمتلك موهبة لايمكن ان يصبح معماري ناجح .
واما الجهد المتواصل فهو عمود الخيمه فلو حتى توافرت الموهبة لا يمكن ان تصقل وتصبح طاقة ناتجة الا بالتدريب المتواصل فمحور دراسة العماره هو التدريب ومبدأ try and error فمن الطبيعي جدا ان تبذل جهدا لساعات في مشروع ما ثم تكتشف بعدها ان المشروع خاطئ من الاساس وغير صالح للتقديم وعليك عندها التحلي بالصبر وتحدي الذات من اجل الوصول للهدف وهو ان تكون معماري ناجح.
 اما مساله التقديم لهذا الاختصاص فعليك ان تعلم ان هذا القرار هو سيف ذي حدين لانك ان لم تكن مستعدا ان تبذل وقتك وجهدك ونفسك في هذا الاختصاص وتصبح العمارة هي هاجسك وظلك الذي يمشي معك فستخسر كثيرا لانك ان تخرجت مهندسا معماريا غير متمكنا من اختصاصك لن تجد مكانا تعمل فيه وسينتهي بك المطاف في عمل لا يمت للعمارة بصلة وهذا بحد ذاته خسارة كبيرة.
 ايجابيات هذا الاختصاص هي المتعة الموجودة فيه والفرحة التي تاتي بعد انجاز شي لم يكن موجود قبل وهو ينتمي لك انت اضافه الى روح التعاون والعمل الجماعي الموجود بين طلاب العماره امر لايقدر بثمن وقد ينعدم وجود هذه الاشياء في اختصاصات اخرى .

طالب: ان طبيعة هذه الدراسة تختلف عن معظم الدراسات، فان دارسها يجب ان يمتلك مواهب وصفات لا يملكها معظم الناس حيث تحتاج هذه الدراسة الى امتلاك1-حرفه يدويه 2-رغبة وحب وعدم الجزع من هذه الدراسة 3-مخيلة واسعة 4-سرعة بديهة 5-قدرة اقناع 6- اضافة الى معاصرة الوقت الحاضر والتواصل مع التقدم الالكتروني الواسع لان كل هذه الجوانب هي  ركائز تقف عليها هذه الدراسة.
اما السؤال الثاني هل تنصح بالتقديم لهذه الدراسة ؟ من وجة نظري الشخصية ان عمليه اختيار نوع الدراسة من خلال التقديم الى الكليات، يجب على تلك الدراسة ان توفر دخلاً جيداً من الناحية المادية وثانياً السمعة الجيدة والشهرة ومن وجهة نظري ارى ان هندسة العمارة تحقق هذه الاهداف ولكن للمستقبل البعيد لذلك انا لا انصح للجميع بالتقديم لهذه الدراسة الا الذي يرى بنفسه اهل للغوص في بحر العمارة.

بعد المرحلة الثانية:

طالبة: من خلال دراستي في هذا القسم سأوضح بعض النقاط  الخاصة بالدراسه:
-       ان طبيعه دراسه هندسه العمارة في العراق تحتاج الي خيال واسع وقد يكتسب هذا الخيال من خلال الدراسه والممارسه وتدريب العين على رؤيه المباني المعماريه بمختلف انواعها.
-       انا انصحك بالتقديم لهذه الدراسه لكونها ذات مستقبل واعد وايضا هي دراسه ممتعه غير ممله.
-        اما بالنسبه لسلبيات هندسه العمارة انها تحتاج الى جهد مستمر فهي دراسه متعبه جدا.
-       اما ايجابياتها فانها تختلف عن باقي الاقسام فهي غير روتينيه وممتعه لمن يحب هذه الدراسه.

طالب : اني انصح بالمعماري، لأن أول شي مااحب القرايه والمعماري مابي حفظ هوايه اهم شي بي الصبر والتفكير وتحب الي تسوي، قبل ماادخل معماري مجنت فاهم هل شي بس وره مدخلت فهمت هل شي وحبيته لأن تكدر تشوف شخصيتك وتقدمك بالمستوى وجهدك بالنتاج الي تسوي ولأن استمتع بي رغم الصعوبة ، وتتعلم مهارات جديده وحلوه بي هم.

بعد المرحلة الثالثة:

طالبة: طبيعة الدراسة، ليست صعبة بدرجة كبيرة ولكن كل ما تحتاجه هو الوقت الكافي والمواد منها مواد كورس ومنها سنوية ومنها مواد ذات تقييم مستمر .. المادة الاساسية هي التصميم وباقي المواد مهمة وتصب في التصميم وبعض المواد لا تصب في التصميم بشكل اساسي لانها مواد ذات اختصاصات هندسية اخرى .. سنين الدراسة 5 وبرايي لو 6 افضل .. دراسة التصميم المعماري تتطلب الاطلاع الكبير على اشكال المباني وتفاصيلها والمعماري يجب ان ينتبه على كل ما يراه من تفاصيل اضافه للمجلات والمواقع الالكترونية التي تحتوي على عدد كبير جدا من المباني .. استغلال العطل واوقات الفراغ بتقوية المهارات في برامج الحاسبة من اجل استثمارها في التصميم ....... انصح بالتقديم لهندسة العمارة
السلبيات : متعبة جدا .. تحتاج الى وقت كافي .. السهر واحيانا عدم النوم اصلا .. التعيين غير مركزي بالرغم من الاهمية الكبيرة للمهندس المعماري في المجتمع وايضا بالرغم من التعب الكثير في ايام الدراسة.
 الايجابيات : هندسة العمارة تعد من اروع الاختصاصات الهندسية بشكل خاص والاختصاصات الاخرى بشكل عام فهي تجعل المعماري ملماً بمعلومات وفيرة فيما يخص العمارة وطريقة تصميم وانشاء المباني وتقوي علاقة الفرد بالمجتمع وطريقة التعامل معه وتبني له شخصية خاصة ومتميزة فنجد المعماري متميزا بطريقه تفكيره وتعامله وطريقة حل المشاكل ايضا فضلا عن اكتسابهة لمعلومات تخص الفن وعلم الفلسفة والاجتماع وعلم النفس والتصوير ..  فضلا عن انها تكسبه مهارات مثل الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي وتكوين الصورة في الخيال.

بعد المرحلة الرابعة:

طالبة: طبيعه الدراسه المعماريه بالعراق جيده على مستوى تقديم المعلومات للطالب من قبل الكادر التدريسي والمكتبه والنت الذي يوفر معلومات عن اي موضوع يرغب الطالب في التعمق فيه لكن لم يصل مستوى التعليم للحاله الممتازه او جيده جدا اضافه الى ان الظروف الاجتماعيه وحاله عدم الاستقرار اللي يعيشه العراق اليوم تاثر سلبيا عالاختصاص.
انصح بالتقديم لدراسه العماره لان هي مجال مريح يكدر الطالب بعد فتره قصيره ان يتقبله بصوره كليه ويصبح جزء من شخصيته وحتى تصرفاته.
طبعا ايجابياته هي طبيعه العمل المعماري يحتاج ان يكون الطالب المعماري نبه حتى على ادق التفاصيل ويكون بتفكير مستمر بمشروعه ومتطلباته. يعني مومثل بقيه الاختصاصات يكون الطالب باتصال مع مواد الدراسه فقط اثناء الدوام والمحاضرات. وطبعا طبيعه العمل المعماري تنمي شخصيه جديده وقويه للطالب في الغالب وسلبياته انو ماكو اثناء العام الدراسي تطبيق على المواد الدراسيه اليدرسهة الطالب يعني مثلا البنات اغلب التفاصيل الدراسيه ميستوعبوهه لان مشايفيهه بعينهم. يعني لو يكون مثلا بالشهر اسبوع تدريب الزامي يتكفل بي القسم ياخذ الطلاب لموقع عمل ويكون الشرح عملي حته يبقى بذهن الطالب وبمرور الوقت يصبح الطالب المعماري وخصوصا البنات ميتخوفون من اشياء يجهلوهه لان مراحو لموقع عمل.

طالب: اولا طبيعه الدراسه: على حد علمي انه طبيعه متفاوته من حيث الكفاءه التدريسيه بين الكليات. وبالنسبه للنصيحه : فالعماره كإبداع وخلق اشكال واشياء والتفاعل معها هو شي غايه في الروعه .ايضا دراسه العماره ترسم كارزما جديده للشخصيه الدارسه للعماره واكيد هناك سلبيات من اهمها الاعداد الكبيره لكليات العماره في العراق فضلا عن الارهاق بسبب السهر المتواصل فبرأيي انه يقدم لكليه العماره فقط من يجد في نفسه روح الابداع والفن والرسم.

بعد المرحلة الخامسة (التخرج) :

طالبة: في البدايه طبيعة دراسة الهندسة المعمارية في العراق هي قائمه على الخيال بمعنى اغلب المشاريع التي يتم تصميمها  تكون غير قابلة للتنفيذ على ارض الواقع وهذا الأمر يأثر بدرجة عالية لان اغلب المتخرجين حديثا يكونون بحاله صدمه من الواقع اللي يكون يختلف تماما عن اللي كان يدرسة في الكلية.
بالنسبه للسؤال الثاني انصح او لا الصراحة لو كان هذا السؤال موجه اللي قبل المرحلة الخامسة او في بدايات الدراسة كان الجواب اكييد ما انصح لان تعب وشغل وسهر وصرف وحاله نفسية تعبانه الى درجه بس حاليا انصح للشخص اللي يحس انه حاب الهندسة المعمارية مو مجبور واللي يحس انه ممكن يبدع لان عنده يمكن بدايه فنيات او هيج شي.
ايجابيات هذا الاختصاص ينمي الجانب الفني والإبداعي للفرد ينمي خيال الشخص وكذلك تتخرج وانت ضامن انه ممكن تلكي شغل بهوايه اماكن مو مكان واحد مثل بقية الاختصاصات.
سلبيات الاختصاص انه في العراق يكون الدخول على الاغلب على المعدل بمعنى الشخص يكون مجبور يدخل مو هو برغبته ماعدا كم شخص وهذا الشي يخلي يشتغل صح ويقدم بس ميبدع ويأذي نفسة ويأذي الشخص المقابل اللي هو الأساتذة وطبعا  تشمل الأكثرية عدا اللي يتأقلم مع ظروف الدراسة.
السلبيه الثانية هي انه يحتاج ميزانية خاصة لان صرف هواي يعني اللي حالته لمادية مو قويه ماانصحة يقدم معماري لان حيأذي نفسة ويأذي اهله.

وأخيرا يمكن تلخيص ما سبق من الصفات والامكانات التي يحتاجها الطالب للنجاح في دراسة ومهنة الهندسة المعمارية بالتالي (الترتيب ليس بحسب الاهمية ):
-       امتلاك المهارة اليدوية في الرسم وانجاز الاعمال الدقيقة.
-       امتلاك مخيلة واسعة، بمعنى ان تكون قادراً على تكوين صور في ذهنك لاشياء غير موجودة امامك في الواقع المادي.
-       الاهتمام بالتكنولوجيا المعاصرة والمهارة في إستخدام أجهزة وبرمجيات الكومبيوتر.
-       القابلية البدنية والقدرة على العمل المستمر وإمتلاك صفات التحمل والصبر.
-       إمتلاك شخصية غير تقليدية مجردة من قيود المجتمع المحدد للفكر والسلوك.
-       امتلاك القابليات الفنية، ليس بممارسة الرسم حصراً وإنما قد تكون في تذوق الفن والاعجاب بالاعمال الفنية.
-       الامكانية المادية للعائلة، لان سنوات الدراسة الخمسة بحاجة الي الكثير من المصاريف المستمرة.
-       القابليات الاجتماعية في التكيف مع المجموعة وامكانيات الحوار والاقناع والعمل الجماعي.


قد يكون توفر كل تلك الامكانات مبالغ به جداً، ولكن الهدف هو ان يكون الطالب على وعي بالتحديات التي سيواجهها في دراسته، وإن لا يقع في مطب القبول في دراسة لا يتناسب معها ليعيش 5 سنوات من المعاناة والتوتر النفسي ليتخرج مهندساً معمارياً غير ناجح.