المرأة هي الحل
إجابة المرأة الملفتة للنظر اليوم، على تهنئة الرجل بعيدها
العالمي: مدا أعرفك !
في نهاية يوم المرأة العالمي، ليس هنالك حاجة للكتابة عن
قيمة ومكانة المرأة في المجتمع، فالجميع كتب والجميع قرأ والأهم في كل ذلك هو
التطبيق ...
تقول زوزو حديد (على وزن جيجي حديد): أني أشوف كل
النساء ذكيات وموهوبات وقويات.
ومن وجهة نظر براكماتية، لماذا لا نحاول الإستفادة من
ذكاء وموهبة وقوة المرأة لأقصى حد؟
يجب أن نعترف أن مجتمعنا هو مجتمع ذكوري حتى هذه اللحظة،
وحتى هذه اللحظة (مصاير براسنا خير)، فلماذا لا نجرب طرق أخرى ؟؟ ... فعن إنشتاين
يقول: إن الإنسان (العبيط) هو من يفعل نفس الشئ بنفس الطريقة مرتين ويتوقع نتيجة
مختلفة.
وتمكين الرجل للمرأة لتنمية وإستغلال ذكائها وموهبتها،
يتم عن طريق تشجيعها المستمر أولاً والتخلي عن العوائق الشرقية و(غير المدنية)
البالية ثانياً وثالثاً ورابعاً.
أتذكر ذلك الحوار عن إختيار نوع ولون مادة إنهاء الأرضية
لمسكن معين ... وعن تلك المادة التي (يبين بيهة الوصخ) ويجب أن تُنظف دائماً وذلك
ما يتعب (أم البيت) قال (المهندس): وخلي تنظف دائماً ليش هي شعدهة ؟!
لديها كل شئ ... أفكار، أحلام، إهتمامات، هوايات ....
أفكر بكتابة أشياء كثيرة وفي نفس الوقت أفكر بعدم أهمية
الكتابة مقابل التطبيق ...
جميع الرجال لديهم مشكلة بالتطبيق ولكن على الأقل أن
نؤمن بمكانة المرأة ونحارب الرواسب (غير المدنية) في عقولنا، بدلاً عن التمسك بتلك
الرواسب والإيمان بها.
هل تعلمون ... حتى هذا الصباح فإن الإطفال في المدرسة
التي تديرها أمي عندما يريدون الإساءة لأحدهم يعيرونه بإسم إمه ... لم تختفي هذه
الظاهرة التي تدل على الكثير ولا أعرف متى ستختفي ؟؟ وشوكت راح يصير براسنا خير ؟؟
وبالنسبة لي فبيبيتي إسمهة فضيلة وأمي إسمهة أنوار وأختي
زينب وبكيفكم بعد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق